غلّتنا بسلّتنا: باقة وصفات لعيد الشفوعوت
يختلف عيد الشفوعوت عن باقي الأعياد اليهودية، حيث أنه لا يحتفي بمعجزة أو بحدث تاريخي، كالحانوكا والبيسح على سبيل المثال. بذلك، فإن مأكولاته التقليدية تتأرجح ما بين المحاصيل المحلية وبين منتجات الألبان وتخضع للعديد من التفسيرات والتغييرات المتأثرة بالذوق الشخصي والخلفية العرقية. اعتمدت مائدة العيد في الأصل على منتجات القمح، لكن من الوارد أنهم أرادوا الاحتفال بالشفوعوت بشكل يختلف عن أعياد الحصاد التي احتفلت بها باقي شعوب المنطقة، ومنحه بذلك طابعًا يهوديًا.
يقال أن التوراة قد أنزِلَت في شهر سيفان (الشهر الذي يحل به عيد الشفوعوت) دون ذكر تاريخ محدد. تبنّى الحكماء اليهود الربط بين نزول التوراة وبين عيد الشفوعوت، ربما لمنح يهود بابل معنى آخر للعيد غير مرتبط بالزراعة في أرض إسرائيل فقط. بدأ يهود فرنسا في القرون الوسطى تناول منتجات الألبان خلال العيد، اتبّاعًا للآية من نشيد الأنشاد: “تَحْتَ لِسَانِكِ عَسَلٌ وَلَبَنٌ”، الذي يقول الحكماء أنها تشير إلى التوراة الحلوة كالعسل واللبن.
أمامكم باقة من الوصفات لمائدة الشفوعوت، منها كعكة جبنة باسكية، سمبوسك جبنة، كلسونس (رافيولي جبنة) طبري، معجنات كردية محشوّة بالجبنة، فطيرة سوفليه جبنة سهلة التحضير، والمزيد.





































