Asif

تقول ميخال حفيفيان: “ستكون حبّات الطماطم كبيرة، سميكة، وغنيّة المذاق، فقط إذا زُرعت في الحقول المفتوحة بشكل طبيعيّ خلال فصل الصيف، ولن تكون كذلك إذا نمت في الدفيئات البلاستيكيّة”. تقع مسؤوليّة الحفاظ على تنوّع سلالات الخضروات المحليّة والزراعة التقليديّة على عاتقنا، من خلال زراعة البساتين الخضراء. نحن نزرع نوعين من سلالات طماطم الحقول: البراندين والشانطي (سلالة تُزرع فقط بهدف التصدير فهي غير مطلوبة في السوق الإسرائيليّ)، ولهذا السبب تحتوي هذه الطماطم على العديد من القيم الغذائيّة، مفعمة بالعصارة، نكهة معطّرة، ومستويات مرتفعة من السكر والليكوبين.

“في طفولتي شعرت أنّي محظوظة جدًا بسبب جدتي الّتي كانت تملك مطعمًا. لم يقتصر الأمر على وجود أشهى الأطعمة في العالم في مطعمها، كان بإمكاني المجيئ إليها متى شئت، وأن اختار أيّ طعام اشتهيه، ولم أدفع قط! تروي ميخال”إنّ القبل، العناقات، ضحكات أعمامي وأبنائهم الّذين كانوا يركضون بين الطاولات كانت عبار عن مكافأه” “على الرغم من الثراء والإمكانيّات اللامتناهية الّتي يقدّمها المطبخ الفارسيّ، ومن بين جميع قدور الأرز، أطباق الطعام الجاهزة في المطبخ، وكميات اللحوم المشويّة على نار مكشوفة في زاوية الشواء، أقوى ذاكرة تدور في خاطري، هي أسياخ الطماطم الّتي كان عمي يحضّرها ويشويها على الفحم، فهو المسؤول عن الشواء وحوّل هذه عمليّة الشواء إلى فنّ يتميّز به”

نختار أكبر ثلاث أو أربع حبّات طماطم وأكثرها أحمرارًا، ثمّ نضعها على سيخ واسع، ونشويها إلى أن تحترق قشرة الطماطم تمامًا. نقطّع الطماطم ونضعها فوق كومة أرز أبيض، نرشّ عليها الملح والسمّاق ونأكلها بجانب السلطة الطازجة. طماطم الحقول هي المفضّلة لدى ميخال لتحضير هذه الوصفة، ولكن بإمكانكم استخدام أيّ نوع من الطماطم الطازج. وإن لم يكن لديكم منقل للشواء، بأمكانكم شوي الطماطم فوق غاز المطبخ.

مزرعة حفيفيان هي بستان نباتيّ أخضر وعضويّ تمتلكها عائلة حفيفيان. على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، يزرع في البستان عشرات أنواع الخضار الّتي تقطف يوميًّا في الصباح، وثمّ ترسل في نفس اليوم إلى العائلات الّتي اختارت ربط قدر أطباقهم مع قدر أحواض البستان.

وصفات اخرى

خرشوف (أرضي شوكي) محشي

كعكة البطاطا واللوز

بسكويت النبيذ لعيد البيسح

كرشة العجل بالمرقة