كان جد شيف الحلويات رينات تسادوك المغربي، ويدعى موشيه، يحضر أطباقاً شهية من الحريرة مع العدس واطرية البيض والأعشاب الطازجة والحمص لكسر صيام يوم الغفران (كيبور). يتبع اليهود المغاربة هذه العادة. فسّر جيل ماركس هذه العادة في موسوعة الطعام اليهودي قائلاً: “يتبع المغارب اليهود عادة جيرانهم الذين يأكلون الحريرة بعد صيام رمضان.” بالنسبة إلى رينات وعائلتها، “تحضير الحريرة له طقوس كامله” بما فيه نقع الحمص وتفشيره ومن ثم طهي الحساء لساعات.
اقرؤوا أكثر عن عائلة رينات في أرشيف جمعية الطعام اليهودية.
نضع الماء في قدر حتى يغلي ومن ثم نطهو الحمص لمدة 40 دقيقة. ومن ثم نصفيه ونتركه جانباً.
نسخن زيت الزيتون في قدر كبير على درجة حرارة متوسطة. ومن ثم نضيف الكرفس والبصل والثوم والكركم الطازج ونقليها بتقلية حتى تطرى لمدة 8 دقائق.
أضيفوا الملح ورأس الحانوت والفلفل الأسود ورقائق الفلفل الحار (والكركم المطحون في حال عدم استخدام الكركم الطازج). حركوا المزيد لمدة دقيقة حتى تتفتح التوابل. أضيفوا الطماطم والحمص والعدس المنقوع و5 أكواب من الماء. امزجوهم جيداً إلى أن يغلي المزيج. ومن ثم اتركوا المزيج على نار هادئة لمدة ساعة إلى أن يثخن الحساء.
استخدموا الخلاط اليدوي لهرس نصف كمية الحساء. أضيفوا نودلز البيض واطهوا المزيج إلى أن ينضج. انزعوه عن النار وأضيفوا عصير الحامض ومن ثم تذوقوا الطبق لإضافة التوابل حسب الحاجة. كما بإمكانكم أن تضيفوا ملعقة من شراب القيقب للحد من حموضة عصير الحامض.
ملاحظة: بهدف تقصير مدة التحضير، بإمكانكم استخدام 500 غرام من الحمص المجمد أو المعلّب.