طبق يرتبط بالمطبخ العربيّ-اليافاويّ، وهو عبارة عن حساء عدس أصفر لزج القوام يتمّ طهي الشعيريه العريضه بداخله. بعد سكب الحساء في الأطباق، نرشّ عليه البقدونس المفروم ونوعين من البصل: بصل مقليّ ومخلّل بصل بالسماق. تقول الطاهية ندير أبو سيف: “لا يطبخها الجميع بهذه الطريقة، ولكن أهمّ ما في هذا الطبق هو إضافة زيت قلي البصل إلى حساء العدس أثناء التحريك. للزيت نكهة خاصّة، ككونفي البصل، إضافة إلى أنّه يسهّل فصل شعيرات النودلز كي لا تلتصق ببعضها البعض خلال الطهي”. من المهمّ خلط الحساء جيّدا أثناء الطهي كي يتمّ امتصاص الزيت ولا يطفو على وجه الحساء. يتمّ تقديم الحساء فورًا وأكله في اليوم ذاته، وإلا فسيمتصّ العدس كلّ السوائل وسيصبح قوامه كثيفًا.
يتمّ طهي العدس في قدر كبير مع لترين من الماء على نار متوسّطة. نترك المزيج يغلي ونحرّك من حين لآخر إلى أن يستوي العدس ويتفكّك.
نُضيف الملح، الكمّون والكركم، نطحن المزيج باستخدام خلّاط يدويّ ونستمرّ في الطهي على نار هادئة (دون تغطية القدر).
في الوقت ذاته، نسخّن الزيت في المقلاة على نار متوسّطة، ونُضيف شرائح البصل. نحرّكه قليلًا، نُخفض النار إلى أن يصبح ذهبيّ اللون. نحرّكه من حين لآخر. نقوم بتصفية البصل ونضعه جانبًا. نحتفظ بالزيت – نسكبه في قدر العدس ونضيف النودلز. نستمرّ في تحريك الحساء حتّى لا يلتصق النودلز في القاع وكي يندمج الزيت في الحساء ولا يطفو على الوجه.
نخلط البصل المفروم مع ملح، ملح الليمون وسمّاق.
عند استواء النودلز، نسكب الحساء في أطباق عميقة. نضع البصل المقليّ في مركز الطبق، نزيّن الجوانب بالبصل مع السمّاق والبقدونس المفروم (كما في الصورة). نقدمّه ساخنًا.