"מטבח מעבר - לבשל בית" תערוכה בחלל הגלריה של אסיף
  • כדור

    كرة بلورية، الفنان شأول كوهن، تصوير: كفير زيف

يسعى فضاء العرض في أسيف للمساهمة والدفع لتطوير مشهد الطهي المحلي من خلال التعاونات والربط بين طُهاة وبين فنانين وحرفيين وباحثين من مجالات متنوعة ومختلفة. تتناول المعارض المتغيرة وتبحث العلاقات بين الطعام وبين التاريخ، علم تطور الإنسان، علم النباتات، الزراعة، الفنون، وغيرها.

يتناول المعرض الحالي، من مطبخ لمطبخ – كيف منطبخ بيت (قيِّم: متان شوفان)، واقع حياة النازحين الذّين أخلوا من بيوتهم، من خلال قصصهم، تجاربهم، أغراضهم، وأشواقهم للطبخ والمطبخ.

أن تمسك اسفنجة تغسل بها الأطباق، أن تغمسي بسكوتة في فنجان النسكافيه، أن تقلي عجة أو أن تكدسي السفرطاسات للأولاد والأحفاد؛ عشرات الآلاف من العائلات اضطرت منذ بداية الحرب (التي اندلعت في 7 أكتوبر) للنزوح من بيوتها والإقامة في فنادق ومهاجع في أماكن مختلفة في أنحاء البلاد. يتناول المعرض “من مطبخ لمطبخ: كيف منطبخ البيت؟” تجارب وأشياء، مجردة وملموسة، يومية وعادية، تسلط الضوء على واقع النزوح: أن تكون مهجرًا من بيتك، لاجئًا في وطنك بينما الحرب في استمرار. في خضم الاضطراب والتشويشات والحرمان، تتحول المهام اليومية إلى أمنيات، تصبح الوصفات صلوات، ويغدو الروتين اليومي حلمًا بعيد المنال.  

يلقي المعرض نظرة على خمسة بيوت تعكس خمس حكايات لأربع نساء شاركن في مشروع “طبيخ بيت بعيد عن البيت”، نتعلم، من خلالهم، ومن خلال وصفات وقصص أخرى جمعناها طوال العام الماضي، عن مساهمة المطبخ وطاولة الطعام والطقوس المحيطة بها للشعور بالسيطرة والأمن والاستقرار، أو بمعنى آخر، للشعور بالبيت الذي تفكك بعد 7 أكتوبر. الرغبة في العودة إلى المطبخ هي حاجة عاطفية أكثر منها جسدية، واختيار ما يطهَى ينبع من الحاجة نفسها: حساء التيتا التي توفيت هذا العام، طبخة السمك التي تذكرنا نكهته بالبيت، أو ورق الدوالي الذي يذكرنا بالكروم التي تنمو في ساحة بيت قد أخلِي. 

 

إسمعوا قصصهم.

بيان القيّم: ماتان شوفان

  • המיצב

    تصوير: كفير زيف

يتمحور المشروع “أدوات مطبخ” حول أغراض وأدوات مأخوذة من مطابخ عائلات مخلاة من جنوب وشمالي البلاد. بينما تشهد على الماضي، تروي هذه الأغراض قصة الحاضر أيضًا، والحاجة للعودة إلى ما كان، للمكان المألوف، البيت الذي هجِر وترِك. تحكي الأغراض قصة تاريخ شخصي وعائلي ينطوي على تقاليد الطهي، عادات الطعام وطقوس الاستضافة التي تربطنا بأنفسنا وبجذورنا.  لجميع الأدوات المعروضة إضغطوا هنا 

اضطراب انهيار المستعمرة

  • اضطراب انهيار المستعمرة

    هيلا عمرام، 2013

“اضطراب انهيار المستعمرة” هو ظاهرة يهجر فيها النحل خليته بشكل غير متوقع تاركًا وراءه اليرقات ومصادر الغذاء. لا تفسير محدد وواضح لهذه الظاهرة لكن من المرجّح أنها تحدث جراء تدخل بشري ما.رأيت بالعمل عندما أنتجته قبل حوالي عشر سنوات انعكاسًا لانهيار قيَم الكيبوتس: شيء كبير انبثق عن مفهوم فِكري تعرّض في النهاية للانهيار والخصخصة. أردت أن أتطرق في العمل لجوانب بيئية أيضًا: كميات النفايات الملوثة والضارة الهائلة التي تنتج عن ثقافة الاستهلاك والوفرة. أدخلت أغراضًا وأشياء يومية عادية، بعضها بشعة وغير عملية، إلى خليات النحل في كيبوتس ياد مردخاي لمدة 24 ساعة. غطَّت النحلات المحتويات الدخيلة بشبكات شمعية،

مانحة اليومي العادي مظهرًا مخيفًا، غروتسكي، كنبوءة بحلول كارثة. بدت الخليات بيتًا أطاحت به موجة عاتية زعزعته وقلبت محتوياته ثم جمعت بينها.

ثم جاء 7 أكتوبر مصطحبًا معه انهيارًا تامًا منح العمل معنًى جديدًا. في ممارسة طقسية، متسّقة، عجيبة، غطّت النحلات ما تركه الإنسان خلفه، الحياة التي قد كانت. تكشف النحلات عمّا سيحدث فيما بعد، عندما تعود السيطرة للطبيعة بعد أن دمّر الإنسان نفسه حتى. ليست مستعمرة النحلات هي التي انهارت اليوم.  

"لما أطبخ بفكّر بالبيت"

تصوير: روعي شألتيئيل

شوش شوشان، التي أخلِيَت من بيتها في كريات شمونة منذ عام تقريبًا، تحدثنا عن شوقها للمطبخ ولماكينة تحضير البسكويت التي ما زالت تنتظرها في مطبخها، عن صعوبة العيش بعيدًا عن البيت وعائلتها، وعن عدم قدرتها على الطبخ في الفندق الذي أخلِيَت إليه. 

إضغطوا هنا لوصفة شوش شوشان للبسكويت المغربي.

"عشر أشهر ما خبزتش"

تصوير: روعي شألتيئيل

برحيا صباغ، التي أخلِيَت من بيتها في كريات شمونة، تشاركنا بشعورها بالوحدة والحزن أثناء مكوثها في الفندق وكيف أعاد لها الانتقال إلى شقة خاصة بها في منطقة المركز القدرة على الطبخ والاستمتاع بالحياة مجددًا. 

إضغطوا هنا لوصفة برحيا صباغ لخبز الحالاه والمطبوخة.

"ست أشهر ماكنتش بالمطبخ"

تصوير: روعي شألتيئيل

إِتي كوهن، من أوفاكيم، تحدثنا عن البيت المضياف الذي نشأت فيه والذي لم يحدث أن خرج منه أحد جائعًا يومًا – وعن اليأس الذي أصيبت به بعد اندلاع الحرب والذي سلب منها قدرتها على الطبخ. 

إضغطوا هنا لوصفة إِتي كوهن للباستيا بالدجاج

"قلنا لحالنا منرجع كمان أسبوع"

تصوير: روعي شألتيئيل

أول ما فعلته سيجال حايك عندما عادت إلى بيتها في موشاف حوسن كان أن تشعل رؤوس الغاز وتحضّر لأولادها مأكولاتهم المفضلة. 

إضغطوا هنا لوصفة سيجال حايك لشورة الجريش والعدس. 

"اشتقت حتى للجَلي"

تصوير: روعي شألتيئيل

شارونا دهان، التي أخلِيَت من بيتها في سديروت، تحدثنا كيف حصِرت مع عائلتها، 17 شخص، في الملجأ على مدى يومين، عن العشاءات العائلية التي كانت ولم تعد، وعن البيت المغربي المضياف الذي نشأت فيه حيث كان الطعام والأكل في مركزه دائمًا. 

إضغطوا هنا لوصفة شارونا دهان للسمك بالصلصة الحارة.

  • איור של געגועים לבישול בבית

    איור: מאיה איש שלום

كيف نأكل “أكل البيت” في ظل الحرب؟

ظهرت في أعقاب الحرب مبادرات ومشاريع كثيرة تمحورت حول “طبيخ وأكل البيت”.

عالمة الأنثروبولوجيا ميخال روزانيس في مقالة تبّت بمعنى “طبيخ البيت” وقوته العاطفية – حتى عند انتهاك واختراق حدود البيتوتي والبيت في أعقاب السابع من أكتوبر. لقراءة المقالة إضغطوا هنا

وصفات تذكرنا بالبيت بعيدًا عن البيت