Asif

هذه الوصفة هي جزء من مشروع “طبيخ بيت بعيد عن البيت” الذي يجمع بين عائلات نازحة تتوق لتحضير طعام البيت بعد أشهر طويلة قضتها خارج البيت وبين عائلات مستضيفة تفتح لها بيوتها ومطابخها.

في مطبخها المنزلي الكبير والواسع في موشاف مانوت شمالي البلاد، تطهو فاليري حين وصفتها الخاصة للكبب الصفراء بمرقة الدجاج وجذر الكركم الطازج. ورق العنب، الذي تقدمه بجانب الوجبة، طازج أيضًا تقطفه من حديقة بيتها. لكن الآن، بينما تحل ضيفة على مطبخ ميخال هدي التل أبيبي، تضطر إلى إجراء بعض التعديلات، بحسب ما تجده في السوبرماركت. لكنها تحب الراحة والدلال في تل أبيب مع ذلك. “تعودت انه في كل إشي هون،” تقول، “في عندكو دكاكين دايمًا بتقدري تنزلي وتشتري منها كل اشي. بعرفش كيف راح أقدر أرجع أتعود أعيش بدون هذا الاشي”.

أخليت فاليري (59) إلى فندق ميتروبوليتان في تل أبيب برفقة صديقتها وجارتها عنات مائير. تقول فاليري أن زوجها بقي في البلدة ليدير مصلحته التجارية لبيع معدات العمل. اعتادت فاليري قبل الحرب مرافقة عنات إلى دورات النحت والخزف، وهي برفقتها الآن، في مطبخ ميخال، حيث تعدّان وصفاتهما معًا. 

تخبرنا فاليري أنها تحب في الأيام العادية تحضير العديد من الأطباق: دجاج بالفرن، الكفتة، والكبب الحمراء والصفراء وغيرها، وأنها كانت تقضي نهايات الأسبوع في المطبخ.

عملت فاليري في مجال التربية وكانت معلمة روضة في كيبوتس متسوفا، لكنها انتقلت بعد ذلك للعمل في مجال الضيافة. كانت تدير مع زوجها غرف ضيافة (تسيمريم) في السابق بالإضافة إلى مطعم “داركم” الذي كانت تقدم فيه وجبات الغداء والفطور في نهايات الأسبوع. حتى أغلقت المصلحة جراء العمل الكثير والمنهك. 

“يووه شو بحب أطعَمي”، تقول. تشهد مضيفتها على ذلك وتقول أن فاليري تريد الاستمرار بتحضير الطعام وإطعام الجميع، ليس عائلتها فقط. 

تعلمت فاليري وصفة كبب البرغل الصفراء المحشوة بالدجاج من جيرانها الأكراد، وأضافت لها مع الوقت لمستها وتوابلها الخاصة. لفاليري بعض الملاحظات قبل البدء بالعمل:

•  يجب تتبيل عجينة الكِبب أكثر من الحشوة
• من المفضل تدهين الكبب الجاهزة بالزيت قبل إدخالها للطنجرة.
• من المهم إدخال الكبب إلى الطنجرة بحذر كي لا تتفتت أثناء الطهي.
• لا حاجة لتغطية الطنجرة أثناء الطهي.