بذور العيد: وصفات لحلويات مع بذور الخشخاش 

طالما نظِر إلى بذور الخشخاش باستعلاء، أو بامتعاض ما حتى، خاصة عند مقارنتها بالشوكولاتة – منافستها غامقة اللون الأكثر شعبية ورواجًا. إلا أن كل من ذاق بذور الخشخاش المطحونة الطازجة “بحلف بها” جازمًا أن لا علاقة بين المذاق الاصطناعي المّر الشائع وبين مذاق البذور السوداء الطازجة الشهية. 

أصبحت بذور الخشخاش جزءًا لا يتجزأ من عيد المساخر (البوريم) كونها الحشوة التقليدية لكعَيكات “آذان همان”، أو الهامنتاش، بالإضافة إلى تزامن موسم تفتح زهورها وقطف بذورها مع فترة العيد. تربط بين الأمرين تفسيرات وتأويلات كثيرة أخرى يمكنكم القراءة عنها في مقال الصحفي والباحث أساف أبير “على خطى الخشخاش المحرم

أدى هذا إلى إرتفاع نسبة استهلاك بذور الخشخاش عند قدوم فترة العيد. حتى أنه حظي بالسنوات الأخيرة “بالقفز” إلى خارج آذان همان ليزيّن العديد من أنواع الكعك، والخبز الحلويات وغيرها. 

تذكروا!  قبل البدء بتحضير أي وصفة تحتوي على بذور الخشخاش، خاصة المطحونة منها، إحرصوا على اقتنائها من متجر توابل مختص واطلبوا أن يطحنوها لكم على الفور. بذور الخشخاش المطحونة غير الطازجة تكتسب مذاقًا عطنًا ومرارة منفرة. إن لم تستخدموا بذور الخشخاش المطحونة على الفور، يمكنم تخزينها بالفريزر وستكون صالحة للاستعمال لمدة أسبوع.

بمناسبة العيد، سيقوم متجر التوابل المشهور حبشوش من سوق لفينسكي بوضع آلة خاصة لطحن الخشخاش الطازج في ديلي أسيف بين 20 – 22 آذار خصيصًا للخبازين والخبازات في البيوت. سيبيع الديلي في هذه التواريخ أيضًا تشكيلة من مخبوزات الخشخاش من باقة مختارة من محلات الكوندتوريا من أنحاء البلاد وبمشاركة خبازين من الشمال، منها معمول الخشخاش من صنع فرح رسلان، تارت الخشخاش من مخبز توشيا، خبز الخشخاش من “ليحم تيني”، كرواسون الخشخاش من إلداد شموئيلي من مخبز نوعا وغيرها. 

טארט פרג

تارت بذور الخشخاش

كعكه على صحن بني على غطاء طاوله مطرز

كعكة بذور الخشخاش (بيرغ) الخاصّة بميخال